11 خطرًا صحيًا للأجهزة المحمولة على الأطفال والمراهقين
أثار الاستخدام المتزايد للأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة بين الأطفال والمراهقين العديد من المخاوف الصحية. سواء كان هاتفًا محمولًا أو وحدة تحكم في الألعاب، فإن التعرض المفرط لهذه الأجهزة يمكن أن يكون له آثار جسدية وعقلية خطيرة. فيما يلي 11 خطرًا صحيًا مرتبطًا بالاستخدام المفرط للأدوات الإلكترونية ونصائح من طبيب حول كيفية التخفيف من هذه المخاطر.
١- إجهاد العين ومشاكل الرؤية
يمكن أن يؤدي وقت الشاشة المطول إلى إجهاد العين الرقمي، والمعروف أيضًا باسم متلازمة رؤية الكمبيوتر.
غالبًا ما يحدق الأطفال في الشاشات دون رمش، مما قد يسبب جفاف العين وعدم وضوح الرؤية والصداع. يوصى الأخصائيين من أطباء العين، بأخذ فترات راحة منتظمة، وفقًا لقاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية على الأقل.
٢- مشاكل الموقف
يميل الأطفال إلى الانحناء أو الانحناء فوق أجهزتهم، مما يؤدي إلى وضعية سيئة. بمرور الوقت، يمكن أن يسبب هذا آلامًا في الرقبة والظهر والكتف. يمكن أن يساعد تشجيع عادات الوضعية الجيدة والتأكد من استخدام طفلك للأجهزة على مستوى العين في تقليل مخاطر مشاكل العضلات والعظام.
ينصح الأطباء دوماً بإعداد محطات عمل مريحة للمراهقين الذين يدرسون أو يلعبون على أجهزة الكمبيوتر.
٣- السمنة ونمط الحياة الثابت بلا نشاط رياضى
غالبًا ما يحل وقت الشاشة المفرط محل النشاط البدني، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وحتى السمنة في مرحلة الطفولة. أظهرت الدراسات أن الأطفال غير النشطين معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة.
يقترح أخصائي الطب النفسى الحد من وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة الخارجية مثل ركوب الدراجات أو المشي أو الرياضات الجماعية للحفاظ على نشاط الأطفال وصحتهم.
٤- اضطراب النوم الغير مستقر
تصدر الأجهزة الإلكترونية ضوءًا أزرق، مما يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون مسؤول عن تنظيم النوم. بالنسبة للأطفال والمراهقين، يمكن أن يؤدي هذا إلى الأرق أو النوم الرديء الجودة. لمكافحة هذا، من الضروري وضع قاعدة عدم استخدام الشاشة قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم.
وينصح دائماً بإبقاء الأجهزة خارج غرفة النوم أثناء الليل للمساعدة في تحسين أنماط النوم.
٥- فقدان السمع
غالبًا ما يستخدم المراهقون سماعات الرأس للاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة مقاطع الفيديو بمستويات صوت عالية، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع الناجم عن الضوضاء. شجع طفلك على خفض مستوى الصوت واستخدام سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء لتجنب الحاجة إلى زيادة مستوى الصوت في البيئات الصاخبة.
يمكن أن تساعد فحوصات السمع المنتظمة أيضًا في اكتشاف العلامات المبكرة لمشاكل السمع.
٦- مشاكل السلوك
تم ربط التعرض المفرط للشاشات بزيادة الانفعال وتقلبات المزاج والعدوانية لدى الأطفال والمراهقين. يوصي الطبيب بوضع حدود واضحة لاستخدام الشاشة وتشجيع التفاعل الاجتماعي وجهاً لوجه للمساعدة في الحفاظ على التوازن العاطفي.
٧- انخفاض مدى الانتباه
أظهرت الدراسات أن الوقت المفرط أمام الشاشة، وخاصة عند قضائه على وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب السريعة، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مدى الانتباه.
يقترح الأطباء المختصون بالطب النفسى بدمج الأنشطة غير المتصلة بالإنترنت مثل القراءة أو لعب ألعاب الطاولة لتعزيز التركيز وتقليل الاعتماد على المحفزات الرقمية سريعة الحركة.
٨- مشاكل الصحة العقلية و النفسية
يمكن أن تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال المستمر سلبًا على الصحة العقلية للمراهقين. وقد ارتبطت بزيادة القلق والاكتئاب والشعور بعدم الكفاءة.
يوصى الآباء بمراقبة المحتوى الذي يستهلكه مراهقك وتشجيع المناقشات المفتوحة حول تجاربه عبر الإنترنت.
٩- التعرض للإشعاع
تصدر الهواتف المحمولة إشعاعات التردد اللاسلكي (RF)، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية بمرور الوقت عند حملها بالقرب من الجسم.
وعلى الرغم من أن التأثيرات طويلة المدى لا تزال قيد الدراسة، يُنصح بالحفاظ على استخدام الهاتف في أدنى حد وتشجيع استخدام وضع مكبر الصوت أو سماعات الأذن للحد من الاتصال المباشر.
١٠- إدمان الإنترنت
يمكن أن يصبح الأطفال والمراهقون مدمنين على أجهزتهم، مما يؤدي إلى إهمال العمل المدرسي والنشاط البدني والتفاعل الاجتماعي.
يوصى الأطباء بتحديد حدود زمنية يومية للشاشة والتأكد من أن الاستخدام الإلكتروني متوازن مع الهوايات والأنشطة غير المتصلة بالإنترنت.
١١- التأثير على المهارات الاجتماعية
الاعتماد على الاتصالات الرقمية يمكن أن يعيق تطوير المهارات الاجتماعية في الحياة الواقعية. قد يواجه الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً على الشاشات صعوبة في التواصل بشكل فعال شخصيًا.
يوصى الآباء على إعطاء الأولوية للوقت العائلي بدون شاشات، مما يساعد الأطفال على بناء علاقات قوية وجهاً لوجه.
اعتبارات خاصة للأطفال والمراهقين
تزداد مخاطر استخدام الأجهزة الإلكترونية وضوحًا لدى الأطفال والمراهقين لأن أجسادهم وعقولهم لا تزال في طور النمو. قد يشعر المراهقون بضغوط اجتماعية للبقاء على الإنترنت باستمرار، مما قد يؤدي إلى التوتر أو التنمر الإلكتروني أو المقارنات غير الواقعية مع أقرانهم.
يجب الحفاظ على حوار مفتوح مع طفلك حول عاداته وعواطفه الرقمية، ومساعدته على التعامل مع هذه الضغوط بطريقة صحية.
بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، من الأهمية بمكان إنشاء روتين متوازن يتضمن الكثير من النشاط البدني والوقت الاجتماعي واللعب الإبداعي. يمكن أن يحدث إعداد إرشادات وقت الشاشة العائلية والقيادة بالقدوة فرقًا كبيرًا في إدارة تعرض طفلك للأجهزة الإلكترونية.
