بين ضعفاء "التمدن" و المسلمين الأوائل جيل و "أعدو"
يتعامل الكثير من المستحدثين من المسلمين على التعالى على الغرب فى أمور الحرب و النزال و رياضات القتال, بل و يمتد الأمر لرياضات الفروسية أيضاً و التعامل مع السلاح.
هذا الجيل المدجن يعيش مرحلة من الوهن و الكسل و التكاسل, فمشكلته ليس تقبل رياضات القتال و بشاعتها, بل لأنه يعلم دوره جيداً فيها فهو الدجاجة التى تعيش بخن أو قن خارج الحلبة لا يصلها إلا بشاعة الحدث, لتبرر خورها و ضعف إرادتها و هوان همتها و كسلها حتى فى التعامل مع الواقع, فمن السهل نقض الأحداث التى يعرفون حجمهم الحقيقى فيها و لكن من الصعب المبادرة و المبادرة على ضعفاء المتمدنين.
رياضات القتال و النزال و الحرب, يسقط فيها قتلى فى التدريب و إصابات التدريب و أقول التدريب و ربما التدريب الشخصى بمفرده بدون مواجهة أو منافسة قد ينتج منها عاهات مستديمة و آلام مستمرة لشهور قبل التغلب عليها.
جميع رياضات إعداد القتال و النزال لدى المسلمين الأوائل و حتى بدو الصحراء تجعل من نراه الآن من رياضات قتالية بالنسبة لها ألعاب أطفال.
أتفق في أن هذه الرياضة الآن علي نفس نمط مصارعات الرومان بالحلبه، و لكن اي رياضة قتاليه حتي لو بدون مشاهدين فيها إصابات قد تصل بالمنازلين لدرجة الإعاقة.رياضات القتال و الحرب كانت شائعة بين العرب و المسلمين وهي أخطر في تدريباتها مما تجده انت وحشيا بالصورة أعلاه.في تدريبات عساكر جيوش المسلمين بل بين أبناء بدو الصحراء و أقول تدريبات يسقط الناس صرعي مما يجعل ما تراه أعلاه ألعاب أطفال و نساء.
سألت أحد المسلمين الجدد منذ فترة عن رأيها فى بعض المشايخ, فرد بهزل قد آخذ منهم قال الله و قال الرسول و لكن حدودهم عندى معروفه فلا قيمة لكلامهم كله و آرائهم فى الحرب و النزال و كروشهم المترهله تتدلى أمامهم.
هنا بعض الأقوال التى سمعتها ممن حولى لسنوات:
“إذا سقطت من فوق الحصان فقد تموت أو تصاب إصابات كبرى تسبب لك عاهات”
“ لا حاجة لنا الآن للرياضة فكل شئ متوفر”
“ لما التدريب على القتال فسنموت بدون أى مواجهة”
“لا يمكن أن يذهب ابنى لرياضات تسبب أى إصابات”
“أريد أن ينقص وزنى بدون ممارسة الرياضة”
“لماذا تتدرب على رماية القوس فلا حاجة له الآن؟”
“ لماذا تتدرب دائما على إطلاق النار, فيكفى مرتين فقط”.
فى صالة رياضية لصديق لى منذ سنوات, كان الأمهات الذين يحضرن أبنائهن و بناتهن يتشاورون و يطلبون المدرب المسالم الذى لا يرهق الأطفال و لا يعلمهم تقريباً, حرصاً على سلامة الأطفال, بينما أتى اثنتين و طلبوا أشرس مدرب لتدريب أطفالهن, أحد هؤلاء الأطفال كان بطل تركيا لهذه السنه.
إن سمة الكسل و التكاسل العامة بين المسلمين المدجنين بالمدنيين هى مجر عرض من أعراض خوارهم و ضعفهم و علامة لجبنهم ليس إلا, حتى و إن غلفت فى إطار مرجعيات دينية و مناظرات فلسفيه لتبرير تراجعهم.
إن سمات الخور هى علامة أجيال عبيد الموظفين المتمدنين, فبينما يعد الكثير من الغرب أبنائهم على المواجهة و الحرب و النزال, نجد الطفل المسلم من الآباء و الأمهات المدجنين, يلجأ مباشرة لرياضات “الكنبه” التى لا ينموا فيها أى شئ غير كرشه و جبنه و ضعفه.
الخائف الجبان لا يتعلم, و من يؤثر السلامة و الكسل سيظل طوال عمره ضعيف الهمة و الإرادة, عاراً على الدين الذى يفترض أن يحمله و الأمانة التى خانها.